الصحة النفسية

صراخات ديانا بالقصر الملكي.. اكتئاب ما بعد الولادة| صور

لم تكن مجرد مقابلة تلفزيونية للأميرة الراحلة ديانا مع «بي بي سي»، تم بثها في 20 نوفمبر 1995 ضمن المسلسل الوثائقي «بانوراما»، بل لحظات كاشفة مليئة بالأسرار عن علاقتها بالملك تشارلز الثالث، حيث كان لا يزال أميرًا وقتها.

 

جلست ديانا خلال اللقاء التلفزيوني الشهير في غرفة جلوسها بقصر كنسينجتون، ودخلت التاريخ بسبب الطريقة الصريحة التي كشفت بها أمير ويلز الراحلة عن تفاصيل حميمة للحياة كأميرة وزواجها، بما في ذلك معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة والشره المرضي، والأكثر إثارة للصدمة علاقة زوجها بكاميلا باركر بولز.

 

كانت علاقة تشارلز بكاميلا تمثل الضربة الأخيرة لعلاقته بديانا، إذ كانت علاقة الزوجين مضطربة في الأساس، لتعود ديانا إلى دائرة الضوء بعد 24 عامًا من وفاتها المفاجئة، وأثارت أسئلة جديدة حول دور وسائل الإعلام في الحياة القصيرة المأساوية لـ«أميرة الشعب».

 

في المقابلة، ناقشت ديانا نقص الدعم الذي تلقته من العائلة المالكة عندما كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، حيث قالت: «حسنًا، ربما كنت أول شخص في هذه العائلة يعاني من الاكتئاب أو يبكي علانية على الإطلاق»، بحسب ما ذكره موقع history.

 

اقرأ أيضًا| الملكة اليزابيث في ثوب الحماة.. كيف كانت العلاقة مع ديانا؟

 

ومضت في حديثها: «من الواضح أن هذا كان شاقًا لأنه إذا لم تره من قبل، فكيف تدعمه؟»، موضحة أن معاناتها سرعان ما أدت إلى شطبها من قائمة اهتمامات العائلة المالكة.. «لقد أعطت الجميع علامة جديدة رائعة.. ديانا غير مستقرة وعقليتها غير متوازنة».

 

 

اعترفت ديانا بجرح نفسها ومعاناتها مما يعرف بـ«الشره المرضي»، حيث ألقت باللوم على ألمها على علاقتها الفاشلة: «لقد كان أحد أعراض ما كان يحدث في زواجي.. كنت أصرخ طلباً للمساعدة، لكنني يبدو أنني كنت أعطي إشارات خاطئة.. كان الناس يستخدمون الشره المرضي كغطاء على شماعات.. قررت أن هذه هي المشكلة».

 

كانت صراحتها ثورية بالنسبة إلى أحد أفراد العائلة المالكة، حيث «لم يسمع أحد من قبل عن أحد أفراد العائلة المالكة يتحدث عن الشره المرضي أو إيذاء النفس»، بحسب ما أكدته كاتي نيكول المؤلفة الملكية، والتي أضافت: «لقد كانت ديانا تحطم المحرمات في هذه الاكتشافات المروعة».

 

كانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية أول ملكة تبث حفل تتويجها على التلفزيون، ثم سمحت للكاميرات بتصوير العائلة المالكة في فيلم وثائقي عام 1969 في محاولة لجعلها تبدو أكثر ارتباطًا.

 

 

انخرط كل من تشارلز وديانا مع الصحافة حول انهيار زواجهما، وقدمت ديانا معلومات إلى أندرو مورتون عن سيرتها الذاتية ديانا: قصتها الحقيقية واعترف تشارلز بالزنا عندما استجوبه جوناثان ديمبلبي، مؤلف كتاب أمير ويلز.. سيرة ذاتية، ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها ديانا على كاميلا باركر بولز لقب «الشخص الثالث» في زواجها.

 

ديانا مضت في حديثها قائلة: «كان هناك ثلاثة منا في هذا الزواج، لذا كان مزدحمًا بعض الشيء».. واصلت الاعتراف بعلاقتها الخاصة مع الضابط السابق بالجيش جيمس هيويت، الذي خدمها كمدرب ركوب الخيل لأبنائها، قائلة: «كنت محبطة للغاية».

 

وعلق كثيرون وقتها على هذه المقابلة بقولهم: «كان الأمر صادمًا لأن هذه كانت ديانا بكلماتها الخاصة وما كانت تقوله كان صادما بشكل لا يصدق.. كانت ديانا هي التي تسيطر على السرد أمام الكاميرا لأول مرة».



#صراخات #ديانا #بالقصر #الملكي #اكتئاب #ما #بعد #الولادة #صور #الصحة النفسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى