نصائح طبية.. طرق علاج قرحة المعدة والتخفيف من مضاعفاتها

متابعة- يوسف اسماعيل

تُعد القرحة من الأمراض الشائعة التي تؤثر على بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة. تسبب القرحة أعراضًا مؤلمة مثل الحرقة والألم الحاد في المعدة. يعود سبب القرحة في الغالب إلى عدوى ببكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) أو استخدام المسكنات اللاستيرويدية أو التوتر النفسي.

في هذه المقالة، سنستكشف طرق علاج القرحة ونوضح أهم الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لاستعادة صحة المعدة.

طرق علاج القرحة:
1. العلاج الدوائي:
– المضادات الحيوية: في حالة تشخيص القرحة بسبب عدوى ببكتيريا الملوية البوابية، يتم وصف مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا والتقليل من التهيج.
– العلاج المثبط لمضخة البروتون (PPI): يستخدم هذا النوع من الأدوية لتقليل إفراز الحمض في المعدة وتعزيز عملية الشفاء. يتم وصف البنزوات والأوميبرازول والإيسوميبرازول كأمثلة على PPI.
– المضادات الحمضية H2: تعمل هذه الأدوية على تقليل إفراز الحمض في المعدة وتخفيف الأعراض. من الأمثلة على المضادات الحمضية H2: الرانيتيدين والفاموتيدين.

2. التغييرات في نمط الحياة:
– تجنب المسببات المعروفة: يتعين تجنب المأكولات والمشروبات التي تزيد من تهيج المعدة مثل الأطعمة الحارة والدهنية والكافيين والكحول.
– الإقلاع عن التدخين: يعرف التدخين بزيادة خطر القرحة وتأخر عملية الشفاء، لذا ينبغي الإقلاع عن التدخين لتحسين صحة المعدة.
– إدارة التوتر النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تفاقم الأعراض. ينبغي استخدام تقنيات الاسترخاء والتأمل والنشاط البدني للتحكم في التوتر وتحسين الصحة العامة.

3. العلاج الجراحي:
– في حالة عدم استجابة القرحة للعلاج الدوائي المعتاد، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية للتعامل مع المشكلة. يتم استئصال الجزء المتضرمن المعدة أو إجراء إصلاح للبطانة المعدية المتضررة.

الوقاية والرعاية اللاحقة:
بعد العلاج الناجح للقرحة، ينبغي اتباع بعض الإرشادات للوقاية من تكرارها وللحفاظ على صحة المعدة:
– الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الألياف والفواكه والخضروات.
– تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من وجبات كبيرة وثقيلة.
– تجنب التوتر والقلق والتعامل معها بشكل صحيح.
– الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
– اتباع جدول منتظم للوجبات والنوم.

استشر طبيبك قبل تبني أي استراتيجية علاجية أو تغييرات في نمط الحياة الخاص بك. يمكن للطبيب تقييم حالتك ووضع خطة علاج مناسبة وفقًا لظروفك الفردية.