كيف تكتشف وجود مشاكل عقلية لدى طفلك؟ – صحيفة تواصل الالكترونية | صحيفة إخبارية سعودية شاملة لأخبار اقتصادية واجتماعية وسياسية
في كثير من الأحيان، يمكن أن يعاني الطفل من مشاكل في الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل، دون أن تظهر أعراضًا واضحة عليه.
وحدد علي كيرتس من خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين، التابعة لهيئة الخدمات الصحية بريطانيا، لعلامات الرئيسية التي تشير إلى أن الطفل الصغير أو المراهق قد يعاني من صحته العقلية، وتشمل:
-انخفاض الحالة المزاجية والقلق.
– اضطرابات الأكل.
-الصعوبات في صورة الجسم.
-المعاناة من التنمر.
وأوضح أن هناك سلوكيات معينة يجب الانتباه إليها بشكل خاص قد تشير إلى وجود مشاكل في الصحية العقلية للطفل، وتتمثل في الآتي:
-إذا أصبح طفلك منعزلاً /أو منعزلاً اجتماعيًا.
-تغير مفاجئ في سلوكه.
-أقل اهتمامًا بنظافته الشخصية.
-تراجع اهتمامه بالأنشطة التي كان مهتمًا بها في السابق.
“إن التعبير عن المخاوف بشأن وزنهم، أو التكتم على مقدار ما يأكلونه يمكن أن يكون أيضًا علامات على صعوبات الأكل .”
كيف تفتح حوارًا مع ابنك؟
عند الحديث إلى المراهق على وجه الخصوص، قد يبدو الكلام معه حول الصحة العقلية أمرًا شاقًا.
يقول علي: “يجب أن تكون مناقشة سوء الصحة العقلية أمرًا طبيعيًا مثل مناقشة المخاوف المتعلقة بالصحة البدنية، ومع ذلك، بالنسبة لمعظم الناس، لا يزال هذا موضوعًا صعب التطرق إليه”.
ونصح قائلاً: “اهتم اهتمامًا حقيقيًا بيوم طفلك، واستمع إليه ولا تحكم على أي إفشاءات، حتى لو كان من الصعب حقًا سماعها”.
وتابع: “يحتاج الشباب إلى مساحة آمنة لمشاركة الهموم والمخاوف دون خوف من الحكم عليهم أو الوقوع في المشاكل”.
ويمكن لبعض الاستراتيجيات في هذا الإطار أن تساعد الأمور على السير بشكل أكثر سلاسة.
يقول علي: “يستخدم بعض الآباء الذين نعمل معهم قصصًا تلفزيونية أو عناوين الأخبار لبدء محادثة صعبة”، معتبرًا أن هذا الأمر يمكن أن يكون وسيلة جيدة لكسر الجمود.
وشدد على أهمية أن يكون الآباء منفتحين وصادقين وأن يناقشوا ما يقلق الطفل معه، مبينًا أن الاستماع ووضع خطة مع الطفل، وليس له، يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا.
وأضاف: “حيثما أمكن، أعط طفلك خيارات حول كيفية المضي قدمًا في الحصول على المساعدة، ومتى. إن السماح لطفلك بالتحكم في هذه العملية يمكن أن يكون أمرًا تمكينيًا للغاية”.
طلب المساعدة
لا تؤجل الحصول على الدعم إذا شعرت أن طفلك سيستفيد من ذلك.
يقول علي: “توجد بعض خطوط المساعدة والمواقع الإلكترونية الرائعة للحصول على الدعم غير الرسمي”.
ونصح بالحصول على الدعم الرسمي عبر استشارة الطبيب، وتابع: “من هنا، يمكن إجراء إحالات مختلفة لمدخلات أخصائي الصحة العقلية، اعتمادًا على الصعوبة التي يواجهها طفلك”.
وأضاف: “إذا كانت لديك مخاوف بشأن سلامة طفلك المباشرة، فيرجى اصطحابه إلى قسم الطوارئ”.
كيفية التعامل مع التنمر
يمكن أن يكون التنمر أمرًا مؤلمًا للغاية ويصعب التعامل معه.
يقول علي: “يمكن أن تشمل العلامات تجنب طفلك للأماكن الاجتماعية التي كان يستمتع بها سابقًا مثل المدرسة والنوادي والأنشطة، من خلال اختلاق الأعذار أو ادعاء المرض”.
وأضاف: “قد يصبحون متكتمين مع هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي (ويظهرون) تغيرات في عادات الأكل أو صعوبات في النوم أو يصبحون منعزلين، (ويظهرون) قلقًا متزايدًا”.
التعامل مع مشكلة التنمر
حاول إجراء محادثة باستخدام النصائح المذكورة أعلاه والتي يمكنك اتباعها مع أي مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.
ويضيف علي: “إذا كنت قلقًا من تعرض طفلك للتنمر، فاطلب مقابلة المعلم. سوف تكون قادرًا على مشاركة مخاوفك ومخاوفك، ومناقشة أي تغييرات في السلوك لاحظتها، وقد يكون لدى المعلم مزيد من المعلومات حول ديناميكيات الأقران الحالية”.
وأوضح أنه “من هنا، يمكن مراقبة العلاقات بين طفلك وأقرانه عن كثب وتصعيدها إذا كان ذلك مناسبًا”.”
#كيف #تكتشف #وجود #مشاكل #عقلية #لدى #طفلك #صحيفة #تواصل #الالكترونية #صحيفة #إخبارية #سعودية #شاملة #لأخبار #اقتصادية #واجتماعية #وسياسية
مصدر المقال الاصلي من موقع
twasul.info