استشارية نفسية توضح أسباب استخدام المرأة للحيل الدفاعية مع زوجها

تقول الدكتورة  نورا رؤوف أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الحيل الدفاعية هي طريقة من العقل الباطن اللا واعي للهروب من الواقع والوصول لتوازن نفسي لتفادي التوتر والقلق والاكتئاب وخوفاً من الفشل والفقد وضياع الزوج من الزوجة، حيث تواجه المرأة الكثير من الخلافات الزوجية، ومشاكل في العمل ومع الأبناء، ولذلك هي في حالة احتياج دائم للحيل، وللحيل أنواع كثيرة منها ما هو يحقق النفع للمرأة ومنها ما يمكن وصفه بالحيل الضارة، وتعد أشهر أنواع الحيل المفيدة هي:
حيلة التسامي والرقي وذلك بالهروب من المشكلة عن طريق الصلاة أو التأمل حتى يحدث الهدوء والتوازن وخروج الطاقة السلبية، وحينها نستطيع حل الخلاف القائم.

وتضيف أخصائية الإرشاد الأسري أن الحيل الضارة  والتي تؤدي للكثير من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر هي:

• الكبت عن طريق كتم المشاعر إذا رغبت المرأة في الوصول إلى هدف صعب المنال، تقوم بكبت هذه الرغبة، وتقنع نفسها بأنها لا تريد هذا الشيء.
• الإنكار وذلك بنفي الحقائق والإصرار على إنكارها وكأنها لم تكن موجودة.
• الإسقاط وهي الحيلة التي تلجأ لها المرأة من دون أن تشعر، لحمايتها من القلق الذي ينشأ من الصراع الداخلي، عند اتهامها بأي صفة تراها ظالمة لها فنجدها تلقي التهمة على أحد أبنائها أو غيرها.
• وهناك أيضاً حيل أخرى مثل الازاحه والتوحد والتقمص وغيرها من الأسلحة الدفاعية التي تلجا لها المرأة من أجل الحفاظ على حياتها من الفشل والضياع.