الساعدي: دار الإفتاء هي من اقترحت استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في المصارف – اخبار ليبيا

اعتبر سامي الساعدي القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة وأمين عام البحوث بدار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن دار الإفتاء واكبت التطور التكنولوجي في حل القضايا الجوهرية والعصرية، زاعما أنها اقترحت استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في المصارف لمواجهة المعاملات الربوية، على حد قوله.

وقال الساعدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:” إضافة إلى ما نشره الشيخ عبد الله الجعيدي- أحد الشيوخ العاملين تحت إمرة المفتي المعزول الصادق الغرياني، وفقه الله، عن العبء الذي تحمله دار الإفتاء، أذكر مثلًا آخر، وهو بقاء المعاملات الربوية في بعض المصارف والتي لا تزال موجودة رغم تحريم الربا وتجريمه شرعًا وقانونا”.
وأضاف الساعدي:” تجد فتاوى بعض المشايخ تبيح تلك المعاملات للناس بحجة الضرورة، ولا تخاطب مؤسسات الدولة بشيء رغم أنها هي التي تلجأ الناس إلى الحرام، ولا تطالب تلك الفتاوى الناس بأي شيء”، على حد تعبيره.
وتابع:” بينما تخاطب دار الإفتاء الجميع، فتخاطب الناس بتأكيد تحريم الربا، وبوجوب إنكاره والمطالبة بالحقوق المشروعة شرعًا وقانوناً، كما تخاطب دار الإفتاء مؤسسات الدولة وتُحمِّلها مسؤولية الإبقاء على تلك المعاملات التي تحارب الله ورسوله بالربا”.
واستطرد:” كثيرا ما تقترح الحلول الشرعية والبدائل الممكنة بالتطبيقات المعاصرة كتطبيقات الهواتف الذكية مثلا، مما يجنب الناس الوقوع في الربا من جهة، ويسهل عليهم المعاملات المصرفية من جهة أخرى”، على حد زعمه.
يشار إلى أن دار الإفتاء التي يترأسها الصادق الغرياني متهمة بالتحريض على الاقتتال بين الليبيين، وإصدار فتاوى الدم ، والاصطفاف إلى طرف سياسي معين وعدم الالتزام بالحياد، علاوة على توظيفها الدين لأغراض سياسية ومصالح مادية.