الصحة النفسية

صحفي إسرائيلي يزعم.. الأمير حمزة بن الحسين حاول طعن طبيبه الذي يعالجه من الاكتئاب!

– Advertisement –

وطن– زعم الصحفي والباحث الأكاديمي الإسرائيلي المثير للجدل، إيدي كوهين، أنّ ولي عهد الأردن السابق، الأمير حمزة بن الحسين حاول طعن طبيبه النفسي الذي يشرف على علاجه من الاكتئاب في مقر احتجازه، حيث يخضع للإقامة الجبرية منذ مايو/آيار الماضي.

وادّعى “كوهين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن“: “صاحب السمو الهاشمي الملكي وولي العهد الأسبق للملك عبدالله الثاني سمو الأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبدالله الأول بن حسين الشريف حاول طعن الطبيب الذي يعالجه من الاكتئاب في مقر حجزه بقصر دابوق”.

وزعم أيضاً أن الأمير “حمزة” يخوض إضراباً عن الطعام احتجاجاً على وضعه، مشيراً إلى أنه في وضع صحي حرج، وفق قوله.

– Advertisement –

ادعاءات “كوهين” ومزاعمه يبدو أنها لم تنطلِ على المغردين، الذي سخروا منه واتهموه بمحاولة خلق فتنة جديدة، مستنكرينَ تدخلاته المتواصلة في الشؤون العربية.

وفي هذا السياق، سخر المغرد “مثقال الفواز” من ادّعاءات “كوهين” قائلاً: “طيب شو كان لابس صيفي والا طلع الهدوم الشتوية؟ حرجة تهديك السلام تلفيقاتكم ريحتها طالعة”.

– Advertisement –

وقالت المغردة “أم سعد”: “لا نأخذ ولا نثق بأخبار من شخص صهيوني”.

وقال آخر: “كلام فارغ ليس له اي اساس من الصحة وحتي مش منطقي يعني كذبتك باينه جدا انها كذبة”.

من جانبه، علّق “المنتصر بالله أحمد” على ادّعاءات “كوهين” بالقول: “الأمير حمزه حفظه الله متزن ومتوازن وعقله راجح وهو معتقل بسبب مواقفه الوطنيه ورفض الهيمنه الصهيونيه لهذا السبب تحاول الكلاب ان تنهش نعله”.

الملك عبدالله يقرر وضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية

يشار إلى أنه بعد أكثر من عام من اتهامه بالمشاركة في “زعزعة أمن المملكة ونظام الحكم”، أعلن العاهل الأردني يوم 19 مايو/آيار الماضي رسمًياً، فرض قيود على “اتصالات وتحركات وإقامة” ولي العهد السابق الأمير حمزة.

وقال الملك عبد الله الثاني في رسالة إلى الأردنيين، بُثّتْ عبر وسائل الإعلام الرسمية: “قرّرتُ الموافقة على توصية المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته”. وأشار إلى أن أخاه غير الشقيق “يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال”.

وبحسب الرسالة، رفع المجلس التوصية للملك في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

الأمير حمزة يعلن تخليه عن لقب “الأمير”

وأعلن الأمير حمزة بن الحسين (42 عامًا) في أبريل/نيسان الماضي، عن تخليه عن لقب “أمير“، بعد عام من اتهام الحكومة له بالتورط فيما سمي “قضية الفتنة”، وهو اتهام لم يحاكم على أساسه، بل وُضع قيد الإقامة الجبرية، من دون أن يعلن ذلك رسميًا.

وفي رسالته التي وجّهها إلى الأردنيين، قال العاهل الأردني: “عندما تم كشف تفاصيل قضية “الفتنة” العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوًا فاعلًا في عائلتنا الهاشمية”.

وأضاف: “لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، خلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغيّر ما هو عليه”. وتابع: “تأكدتُ أنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيًا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا”.

اعتذار الأمير حمزة للملك عبدالله

وقدّم الأمير حمزة “اعتذارًا” إلى الملك عبد الله الثاني، وطلب “الصفح” في الثامن من مارس/آذار الماضي، وفق ما أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان حينها.

لكن الملك علّق على ذلك في رسالته قائلاً: “تفاءلتُ خيرًا حين اختار حمزة أن يقرّ بما فعل، وبعث لي رسالة اعتذر فيها للوطن والشعب ولي عمّا قام به. للأسف، ما هي إلا أسابيع حتى أثبت الأمير حمزة سوء نيته”.



#صحفي #إسرائيلي #يزعم #الأمير #حمزة #بن #الحسين #حاول #طعن #طبيبه #الذي #يعالجه #من #الاكتئاب #الصحة النفسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى