موقع خبرني : متلازمة تكيس المبايض.. 5 طرق للتعامل مع تقلبات المزاج

خبرني – عادة تبلغ النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض عن علامات تقلب المزاج والاكتئاب والقلق، فكيف يمكنهن التغلب على هذه الأعراض بطرق بسيطة؟.

متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) حالة تنتج فيها المبايض كمية غير طبيعية من الأندروجينات (هرمونات جنسية ذكورية توجد بكميات صغيرة عند النساء عادة)، وفقا لموقع hopkinsmedicine.

تعاني العديد من النساء من علامات تقلب المزاج، خصوصاً مع اقتراب الدورة الشهرية، لكن في حالة متلازمة تكيس المبايض تبدو التقلبات المزاجية متكررة أو شديدة وتؤثر دائمًا على العمل والعلاقات والجودة العامة للحياة.

هناك مجموعة من التدخلات السلوكية التي تساعد النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بشكل مباشر، لأنها فعالة للغاية لعكس فرط أنسولين الدم ومقاومة الأنسولين، وهي الآلية البيولوجية الأساسية يسبب متلازمة تكيس المبايض.

واستعرض موقع hindustantimes هذه التدخلات المهمة كالتالي:

1- التغذية مهمة تشير الأبحاث إلى أن تناول الكربوهيدرات المعقدة والبروتين والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم والتي تم ربطها بتحسن الحالة المزاجية.

2- الحركة المستمرة تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في خفض مستويات الأنسولين والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وهو أمر مهم للغاية لتحسين مزاجك، إضافة إلى إنقاص الوزن.

أيضا تساعد التمارين في تقليل التوتر وإفراز هرمون الإندورفين (هرمونات الشعور بالسعادة) التي يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية.

3- النوم الجيد تشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين بنسبة 50% في غضون أيام قليلة، وهذا يعني أن المصابة بمتلازمة تكيس المبايض ستعاني من ارتفاع بنسبة 50% في مستويات السكر في الدم.

كما تشير الدراسات إلى أن مشكلات النوم قد تكون أعلى بنسبة 50-100% لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مقارنة بالنساء غير المصابات بهذه الحالة.

4- ممارسة تقنيات إدارة الإجهاد تساعد ممارسة التأمل واليقظة وممارسة هواية أو نشاط ترفيهي على تحسين مزاجك العام ورفاهيتك، ومن الجيد تثقيف نفسك حول كل ما يتعلق بالمتلازمة وكيفية تحسين صحتك العاطفية.

5- العلاج السلوكي المعرفي يعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) نوعاً من العلاج النفسي الذي يساعدك على تحديد وتغيير أنماط التفكير غير المفيدة أو السلبية وتعلم تقنيات المساعدة الذاتية العملية، ويستخدم في مجموعة من مشكلات الصحة العاطفية التي تتراوح من القلق إلى الاكتئاب.