الصحة النفسية

هل يمكن للعلاج بالموسيقى تحسين فاعلية الأدوية؟ – Giniti – المرأة


03/27 20:42

الموسيقى هي محسن مزاج رائع، عندما نشعر بالإحباط أو الاكتئاب ، فإن أول ما نتوصل إليه هو قائمة التشغيل الخاصة بنا، صحيح أن لها تأثيرًا قصير المدى في مساعدتنا على التعامل مع المواقف المسببة للتوتر أو الاكتئاب ، ولكن هل تساعد الموسيقى أيضًا على المدى الطويل؟.

وفقًا للباحثين في جامعة ولاية ميشيغان حسب موقع ” healthsite” ، فإن الموسيقى لها تأثير على مزاجنا. علاوة على ذلك ، ذكروا أيضًا أن الموسيقى يمكن أن تساعد في تحسين فعالية الأدوية.

سبق أن استخدمت الموسيقى في أبحاث سابقة كأداة لعلاج الألم والقلق، فقد أخذ الباحث في جامعة ميتشيغان الأمر على نحو جيد لإثبات أنه يساعد أيضًا في تحسين فعالية الأدوية، درس الخبراء تأثير الاستماع للموسيقى على الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي.

الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي ليس حالة في المعدة بل هي حالة عصبية، يقول الخبراء أن الظاهرة العصبية يمكن علاجها من خلال الاستماع للموسيقى، ركزت التجربة التي أجريت سابقًا أيضًا على علاج الحالات العصبية مثل الألم والقلق والتي يتم تفسيرها في الدماغ على أنها حالة.

شملت الدراسة التي أجريت لإثبات سؤال البحث هذا 12 مريضًا كانوا يخضعون للعلاج الكيميائي في ذلك الوقت، كانت العملية التي تلت ذلك ، في كل مرة كان المرضى يتناولون فيها الأدوية المضادة للغثيان ، وافقوا على الاستماع إلى المقطوعات الموسيقية المفضلة لديهم لمدة 30 دقيقة تقريبًا، تكرر تدخل الموسيقى في كل مرة شعروا فيها بالغثيان بسبب الدواء واستمر ذلك على مدى خمسة أيام بعد العلاج الكيميائي. قدم المرضى في الدراسة ما مجموعه 64 حدثًا.

خلال تلك الدراسة السابقة، وجد الباحثون أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى الممتعة عانوا من أدنى مستويات إفراز السيروتونين، مما يشير إلى أن السيروتونين بقي في الصفائح الدموية ولم يتم إطلاقه للدوران في جميع أنحاء الجسم، أظهرت النتائج أيضًا أنه بعد الاستماع إلى الموسيقى وجدوا أنها غير سارة، عانى المرضى من إجهاد أكبر ومستويات متزايدة من إفراز السيروتونين.

#هل #يمكن #للعلاج #بالموسيقى #تحسين #فاعلية #الأدوية #اليوم #السابع #المرأة #الصحة النفسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى