هل تعلم

“سليط” يرد على “نجدية”

ت + ت – الحجم الطبيعي

نشر الشاعر “سليط” رداً شعرياً على الشاعرة “نجدية”، متضمناً إجابة اللغز الذي ورد في قصيدتها الأخيرة، فقال: 

المعاني في صعودْ وفي نزولْ
والليالي في نقوصْ وفي إكتمالْ

والبشَرْ أنواعْ تشبهها الخيولْ
وأنا آحبْ الخيلْ وآحبْ الجَمالْ

شمسْ علمي ما يوافيها أفولْ
في نهارٍ ما يواليهْ إختلالْ

عارفٍ وقتي ولا آني بالعجولْ
رغمْ هولْ الليلْ ما أحتارْ بمجالْ

والبدِرْ لوُ يكتملْ يرجعْ يزولْ
ويرجَعْ يعاودْ وتلقينِهْ هلال

والزمن حالات والأيام حول
يولدن أعجب عجب وأغرب خيال

وشاعرتنا تدعي فيما تقول
أنها الأحلى الوحيده في الخصال

وكل وادي فيه هادي وبه رسول
والجواب يكون من جنس السؤال

وحل لغزك ما يبا لفهمه حلول
ذلك السمسم وفي نصه الزوال

ومن بياكل سم هذاك إمهبول
ومن بياكل سمسم مابه إعتلال

وكانت الشاعرة “نجدية” قد نشرت قصيدة متضمنة لغزاً شعرياً، جاء فيها:

مالكنِّي ودَّكمْ عرض ٍ وطولْ
والوعَدْ لي عايشِهْ أتريَّاه طالْ

لوُ تشوفْ البدر عَقلِكْ مايزولْ
بَسْ لوُ إنِّك شِفْتني ولكْ عَقلْ زالْ

أنا ما أرضىَ بأنصافِ الحلولْ
أسوَدْ أوْ أبيَضْ إذا تريدْ الوصالْ

وأنا مثل النورْ أسفِرْ وينْ أجولْ
وأنا مثلٍ الما الذي يجري زلالْ

وأنا مثلِ الشَّهدْ أوْ مثلِ الشِّمولْ
غيرْ أنِّي بي مراراتْ الدَّلالْ

وأنا وردهْ ماتوالاها ذبولْ
وآغَدي إلكلْ عينْ شافَتني كحالْ

وبسألِكْ عنْ شَيء منْ نصفِهْ يطولْ
وياكلِهْ بيموتْ في حزِّهْ وحالْ

وإنْ كلِهْ كاملْ فأضرارَهْ تزولْ
وما يصبهْ باسْ ماكولِهْ حلالْ

طباعة
Email




#سليط #يرد #على #نجدية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى