«أبوعلي» يحتاج إلى 11.4 ألف درهم كلفة العلاج

يهدد سرطان البنكرياس حياة المريض (أبوعلي – يمني) البالغ 71 عاماً، ويحتاج حالياً إلى علاج كيماوي من النوع المخصص لعلاج السرطان، إضافة إلى كرسي متحرك وسرير طبي.

وتبلغ كلفة علاج المريض في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، 11 ألفاً و450 درهماً. إلا أن إمكانات أسرته المالية المتواضعة تمنعها من تأمين هذا المبلغ.

وناشد ابن المريض أهل الخير مدّ يد العون لأفراد أسرته، ومساعدتهم على سداد تكاليف علاج والدهم في أسرع وقت، لأن التأخير سيؤدي إلى مضاعفة الخطورة على حياته.

وأكدت تقارير طبية حصلت عليها «الإمارات اليوم»، أن المريض أدخل إلى المستشفى وهو يعاني آلاماً شديدة في المعدة، مع فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الأكل. وبعد إجراء الفحوص والتحاليل، تبين وجود ورم سرطاني في البنكرياس.

وأكدت التقارير أنه يحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي، إضافة إلى كرسي متحرك وسرير طبي، مضيفة أن كلفة علاجه الكيماوي والمستلزمات الطبية تبلغ 11 ألفاً و450 درهماً، إلا أن إمكانيات أسرته المالية لا تسمح بتأمين المبلغ.

وينتظر المريض أن يمد له ذوو القلوب الرحيمة يد العون والمساعدة لسداد تكاليف علاجه الكيماوي.

ويروي ابن المريض (أبوعلي) لـ«الإمارات اليوم» أن والده شعر بألم شديد في المعدة، وصداع في الرأس مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، فاصطحبه إلى المستشفى.

وأضاف: «عند وصولنا إلى هناك، أخبرنا الطبيب بأنه يعاني مشكلة في المعدة. وطمأننا بأن هذا فيروس بسيط، وشدد على ضرورة أن يتناول والدي مضاداً ومسكّناً، وصرف له بعض الفيتامينات».

وتابع الابن: «تحسنت حالة والدي الصحية قليلاً خلال هذه الفترة، إلى أن فوجئنا به يصرخ بشدة، بينما كنا نتناول الغداء، نتيجة شعوره بألم فظيع في المعدة، فاتصلنا بالإسعاف فوراً لاصطحابه إلى أقرب مستشفى حكومي لنا».

وتابع الابن: «وصلنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إدخال والدي إلى قسم الطوارئ لمعاينته من الطبيب، فطلب منا إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، وإجراء بعض التحاليل والفحوص. وقال لنا الطبيب إن هناك ورماً في المعدة، لكنه لم يكشف ما إذا كان حميداً أو خبيثاً.

وأكد لنا أنه مضطر لأخذ خزعة من الورم للاطمئنان على وضع والدي الصحي. وعندما ظهرت نتيجة الفحص تبين أن الورم خبيث، وأنه مصاب بسرطان البنكرياس من الدرجة الرابعة، ولابد من أن يأخذ علاجاً كيماوياً لتخفيف حجم الورم، كما أنه يحتاج إلى كرسي متحرك وسرير طبي من نوع خاص».

وأضاف ابن المريض: «والدي يحتاج إلى البدء في العلاج الكيماوي لإنقاذ حياته، إلا أن وضع أسرتنا التي تتكون من خمسة أفراد، سيئ جداً، فأخي الكبير هو المعيل الوحيد للأسرة، وهو عاطل عن العمل حالياً وليس لدينا مصدر دخل».

وأضاف: «نحن عاجزون عن تدبير كلفة علاج والدي، وخائفون من أن ينتشر السرطان في باقي أنحاء جسمه فيفقد حياته، لأن المرض يفتك بجسده فعلاً».

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدة أسرته على توفير كلفة علاج والده وإنقاذ حياته من المرض.