استشاري نفسي يكشف أضرار السوشيال ميديا في فترة الامتحانات: اكتئاب وقلة تركيز

مع بدء الامتحانات لمختلف المراحل التعليمية، يعاني الطلاب الذي يحبون تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، باستمرار خلال هذه الفترة؛ إذ عليهم أن يتخلوا عن هواتفهم الذكية، لكونها تعطلهم عن المذاكرة، وتخطف الساعات بشكل سريع، لكنهم لا يمكنهم الابتعاد عنها، ليصبح الوضع كالإدمان من أجل متابعة الأحداث الجديدة، وقراءة منشورات الأصدقاء، والرد على التعليقات والصور.

وفي هذا الشأن تستعرض «الوطن»، أضرار مواقع التواصل الاجتماعي، و كيفية التوازن بين الدراسة وبين تصفح الإنترنت للحصول على وقت كاف للراحة والمذاكرة.

أضرار مواقع التواصل الاجتماعي في الامتحانات

وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، إنه من المهم لفت النظر إلى الإهمال الذي يقع فيه الطلاب في فترة الإختبارات، خاصة أن معظم المواد التي يدرسونها تكون على الهاتف فبعضهم يذاكر قليلا ثم ينتقل إليه، موضحا أن هذا التشتت ينتج عنه مجموعة من الأضرار منها ما يلي:

إجهاد في العصب البصري، وضعف في النظر، والذي يؤثر على الطالب أثناء القراءة، فضلا عن صعوبة الاحتفاظ بالمعلومات لفترة طويلة، وقلة التركيز وعدم القدرة على التعلم، بالإضافة إلى أن متابعته لأحداث العالم قد تسبب بعض الإضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق والتوتر، خاصة إذا كان التصفح قبل الذهاب للنوم، فإنه يسبب الأرق، وبالتالي تتأثر إجابات الطالب في ورقة الأسئلة بسبب السهر لوقت متأخر، وعدم التركيز.

 ما هي عدد الساعات التي يمكن تصفح الهاتف فيها؟

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أنه من الضروري خلال فترة الامتحان أن يكون هناك توازن في تصفح الإنترنت، فيفضل فتح الهاتف في كل ساعتين 15 دقيقة فقط، مرة أو مرتين كحد أقصى، كنوع من الاستراحة بين عدد ساعات المذاكرة اليومية، وذلك حتى لا ينشغل يومه بالكامل، ويؤثر سلبا على تحصيله الدراسي، مشيرا إلى أنه يستحسن إغلاقه تماما أثناء الامتحانات.