هل تعلم

البترا..من قرية إلى مدينة عالمية يرتادها سياح المعمورة


تاريخ النشر :


الخميس


01:19 2023-5-25

البترا – زياد الطويسي

“هي بوابة الأردن السياحية التي لفتت أنظار العالم بأسره إلى وطننا الحبيب، وزارها بفضل الاهتمام الملكي الهاشمي والحكومي ملايين الأشخاص من شتى دول العالم، منذ يوم الاستقلال إلى اليوم..».

هذا ما قاله رئيس إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات، مكملا: «أن البترا ومنذ أن غادرها بناتها الأنباط قبل نحو 2000 عام، لم تحظَ باهتمام ورعاية ولم تستعد ألقها إلا في العهد الأردني الهاشمي.

ويضيف الفرجات: «إن الإنجازات التي حققتها المدينة كبيرة سواء على صعيد السياحة أو القطاعات الأخرى، وتحولت في عهد المملكة الأردنية الهاشمية من قرية صغيرة إلى مدينة تحظى بشهرة سياحية عالمية، وتمتاز ببنية خدمية مميزة».

ويؤكد الفرجات أن ما حققته البترا من انجازات منذ عهد الاستقلال كبيرة، فقد غدت أيضا موقع تراث عالمي وواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، ما يدعونا للفخر بمملكتنا الحبيبة وقيادتنا الهاشمية المظفرة، التي تدفعنا بفضل اهتمامها الدائم بالمدينة وأهلها، ورعايتها لمسيرة التقدم والتنمية فيها، إلى مزيد من العطاء والانجاز. ويعتبر الشيخ عبدالله الحسنات، أن البترا قد حققت انجازات شتى تحت ظل الحكم الملكي الهاشمي، فإلى جانب السياحة، فقد تطورت الخدمات وزاد أعداد المتعلمين وحملة الشهادات العليا، وأصبحت القرية المنسية قديما ?دينة عالمية يزورها الناس من كل أنحاء المعمورة.

ويوضح الشيخ ماجد أبو فرج أن البترا في عهد الهاشميين تعيش عصراً ذهبياً في قطاع السياحة، كما أنها حققت نهضة علمية وتقدماً في مجال الصحة والخدمات العامة، ما جعلها محط اهتمام وإعجاب كل من زارها.

ويشير الشيخ عطاالله السعيدات إلى أن الرعاية الملكية الهاشمية لهذا الجزء الغالي من الوطن، جعلته يحظى بتنمية شاملة انعكست على الأرض والإنسان معاً، فباتت البترا البوابة التي ينظر من خلالها العالم إلى بلدنا الحبيب، بفضل جهود ترويجها وتسويقها سياحياً.

ويبين الشيخ جعفر معمر النوافلة، أن الأردن البلد الكبير بمواقفه وقيادته، إلى جانب الحكمة السياسية لملوك بني هاشم منذ تأسيس المملكة، وما تنعم به من أمن واستقرار بفضل جهودهم وإدارتهم الحكيمة، قد انعكس ايجاباً على كافة مناطق المملكة، وهذا ما نلحظه في البترا من خلال احتكاكنا بالزوار من شتى جنسيات العالم.

ويثمن الشيخ محمد الهلالي الدعم الملكي الموصول لمساعي تنمية وتطوير المدينة، إضافة إلى رعاية قطاع الشباب والرياضية فيها، والزيارات الملكية المستمرة منذ عهد الملك المؤسس وحتى يومنا هذا، لتلمس احتياجات المنطقة وأهلها ودعم مسيرة تقدمها.

ويشيد رئيس نادي الراجف فهد الرواجفة بجهود الهاشميين واهتمامهم بكافة مناطق المملكة وقراها وبواديها، وحرصهم المستمر على إعطاء الشباب مكانتهم ودورهم، إلى جانب ما يحظى به قطاع الرياضة والشباب من دعم مستمر. وقال المختار العشائري علي خلف البدول: إننا في هذا الوطن محظوظون بقيادة جعلتنا ننعم بالخير والأمن وتنعم بفضلها مناطق الوطن المختلفة، بالتقدم والتطوير والازدهار.

ويرى الشيخ محمد السعديين أن الأردن ورغم محدودية موارده إلا أن إرادة قيادته وإخلاصها وتكاتف الشعب معها، جعلته من الدول المتقدمة والتي يضرب فيها المثل برقيها واستقرارها، واهتمامها بكافة المناطق والمواقع السياحية وقطاعات المجتمع المختلفة كالشباب والمرأة.

وتؤكد رئيس جمعية سيدات الأنباط فوزية الحسنات، أن المرأة الأردنية قد وصلت إلى مواقع قياديه مختلفة، وأنها بفضل الاهتمام الهاشمي وتقدير الدولة الأردنية لدورها وأهميتها، باتت شريكة رئيسية في نهضة وتقدم الوطن في كافة المناطق. ويدعو الشيخ محمد العمارين أن يبقى هذا الوطن قلعة حصينة ضد كل مؤامرة، وأن يظل آمناً مزدهرا، وأن تبقى رايته وقيادته الهاشمية شامخة، لنفخر نحن والأجيال من بعدنا، أننا ننتمي إلى «الأردن» هذا الوطن الحنون الطيب المعطاء..



#البترامن #قرية #إلى #مدينة #عالمية #يرتادها #سياح #المعمورة
مصدر المقال الاصلي من موقع
alrai.com

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى