«الحقن المجهري».. أفضل طريقة لعلاج تأخر الإنجاب – بوابة الأهرام

الحقن المجهري

الحقن المجهري هو البديل الآمن والأمل لتحقيق حلم الأمومة والأبوة، بعد العديد من المحاولات والتردد بين طبيب وآخر لعدم حدوث حمل والتي قد لا تفضي في الأخير إلى حدوثه أيضًا لمشكلة ما تعرقل عملية الحمل الطبيعية، ولكن تلك المشكلات لا تمنع بالكلية الحمل ولا تجعلكِ تميلين للتخلي عن غريزة الأمومة وتربية طفلك والتسليم للأمر الواقع، بل من خلال مراكز الحقن المجهري والتقنيات الطبية الحديثة يمكنك الاقتراب من تحقيق الحلم.

ما هي عملية الحقن المجهري؟

هي نوع من العمليات التي تكون خارج الجسم بهدف الإنجاب مع العجز عنه بشكل طبيعي، وأحد التقنيات الحديثة للتلقيح الصناعي، ولأن عدم الحمل هو نتيجة عن مشكلة تعوق عملية التبويض.

لذا فإن الحقن المجهري يقوم على جمع الحيوانات المنوية من الزوج، والبويضات من الزوجة، وباستخدام الإبر الرفيعة بالأساليب الطبية يحقن حيوان منوي واحد في بويضة بشكل مباشر، أي إعداد الأمشاج التي تهيئ الحصول على الأجنة، ثم نقلها إلى رحم الأم لبدء مراحل الحمل.

ولكن هل يعني ذلك النجاح الحتمي للعملية؟

تتوقف نتائج العملية على العديد من العوامل كعمر الزوجة، فتكون نسبة النجاح اكبر للزوجات دون سن الـ 40 ، كما قد تنجح العملية ولكن في مرة لاحقة للمرة الأولى أحيانًا.

كما يختلف معدل النجاح للعملية وفاعليتها حسب قدرات وإمكانيات المستشفى ومهارات الأطباء بها، وهو العامل الأكبر لنجاحها، لذا فإن فرصتك لتحقيق حلمك تبنى على الإختيار الموفق لمركز الحقن المجهري.

أسباب اللجوء لعملية الحقن المجهري

لعل من أبرز الأسئلة التي تتراود على ذهنك عند تأخر الحمل هي هل تتوافق المشكلة لديك مع أسباب الحقن المجهري ؟ وهل هو الحل والعلاج الذي يمكّنك من الإنجاب؟

فالعديد من المشكلات في الجهاز التناسلي عند المرأة أو الرجل تعوق عملية تلقيح البويضة، والتي تكون سببًا في مرور الأعوام دون حدوث حمل، ويمكن بسببها اللجوء لتلك العملية، ومنها:

• حدوث انسداد في قناة فالوب
• قلة عدد الحيوانات المنوية.
• الحيوانات المنوية حركتها ضعيفة.
• داء البطانة الرحمية المهاجرة.
• تكيس المبايض.

مراحل الحقن المجهري

قد يطلب الطبيب أولًا عمل منظار، ويستفاد منه في تحديد مشكلات الرحم من بداية الأمر والتي تعيق عملية التصاق الجنين بالرحم.

كما يساعد في غسل وتطهير بطانة الرحم من ما يهاجم الجنين من أجسام مضادة، فإذا كنتما تنويان إجراء عملية  الحقن المجهري  فإنها ستكون من خمسة مراحل بعد عمل المنظار كالآتي:

تحفيز المبيضين

في تلك المرحلة يعطي الطبيب أدوية عن طريق الحقن، وذلك لتحفيز المبيضين وتعزيز عملية إنتاج البويضة، وتستغرق تلك المرحلة من اسبوع إلى 14 يومًا.

استخراج البويضات

يقوم الطبيب في تلك المرحلة بإجراء الفحوصات الطبية والبروتوكول الطبي على المريض للتأكد من جاهزيته.

 ويراجع ملف الحالة أيضًا طبيب التخدير وإدارة السوائل الوريدية أولًا، ثم تحفيز عملية النوم والبدء في استخراج البويضات.

الإخصاب

المرحلة الثالثة من مراحل الحقن المجهري هي الإخصاب، وتبدأ بالتشخيص الوراثي للحالة في حالة كان الحيوانات المنوية عددها قليل، ثم حقن كل حيوان منوي في بويضة سليمة ناضجة تحت المجهر بواسطة أخصائي الأجنة.

تطور الجنين ونقله

رابع مراحل عملية الحقن المجهري والتي يتم فيها بعد عملية الإخصاب الأولي إدخال الأجنة في مناظير الأجنة، وهو ما يجعل عملية تطور الأجنة مستمرة في النمو، مع مراقبة الطبيب لها ومتابعة التطور التدريجي خلال الإسبوع الأول، ثم نقل الجنين من مرحلة لأخرى لتزايد فرص نجاح العملية، ثم تبدأ مرحلة نقل الجنين التي لا تستغرق سوى بضع دقائق، ولا تحتاج أيضًا للتخدير.

اختبار الحمل

المرحلة الأخيرة والتي يسميها الأطباء (بيتا) حيث تقيس تلك المرحلة جزء سلسلة (بيتا) من الهرمون الموجه للغدد التناسلية، ولا يشترط إجراء اختبار الحمل في المستشفى، وإنما يمكن في المنزل.

ويكون الاختبار بعد مرور أربعة عشر يومًا على مرحلة نقل الأجنة، ومن خلال نتيجة اختبار الحمل البولي ستتعرف على نتيجة عملية الحقن المجهري .

أفضل مركز حقن مجهري في مصر

تعزم الأمر على إجراء عملية الحقن المجهري وتتهيأ لذلك، لكن من بين مئات المعامل والمستشفيات في مصر كيف تختار الأفضل من مراكز الحقن المجهريالتي تحقق لك الحلم وتقرب لك منالك بالإبن أو البنت الذي طال شوقك إليهم بعد فترة من اليأس والبحث المتواصل، ما هي العوامل التي تختار مركز الحقن المجهري على أساسها؟ وما الذي يميزه عن الآخر والشروط التي يجب توافرها لترتفع نسبة نجاح العملية؟ إنها كما يأتي:

الطاقم الطبي

نجاح أي عملية طبية يعتمد بعد توفيق الله على طبيب ذو خبرهومتمرس، فقبل أن يقع اختيارك الأخير على مركز  الحقن المجهري تتبع سمعة ومكانة الطاقم الطبي وتعرف على مهاراته، سواء من خلال الإطلاع على أعمال المستشفى وتاريخ أطبائها أو من خلال تجارب مرضى سابقين أشادوا بمهاراتهم وحرفيتهم ومن افضل تلك المراكز مستشفى بداية.

 هل الطاقم الطبي ذو خبرة عالية في تشخيص الحالات قبل العملية؟ وهل أثبت نجاحًا في العملية من خلال سحب البويضات والحقن والمتابعة للعملية؟ وهل يحسن التواصل مع العملاء والمرضى ويرد على استفساراتهم بصدر رحب وأجوبة شافية؟ وهل يذكر أيٍ من المشكلات الناتجة عن سوء تعامل الطبيب والممرض؟ كل تلك العوامل يجب أن تتأكد منها قبل اختيارك للمركز، وفي مستشفى البداية ستحظى برحلة علاجية مع طبيبك الحاذق الخبير الذي يقدم لك الدعم النفسي وأجواء مطمئنة في المستشفى.

سمعة المكان

لا تغفل التأكد من نزاهة سمعة المستشفى أو مركز الحقن الذي ستضع حلم إنجابك بين يديه، بل قم بالبحث والتنقيب عن تاريخ المركز وتقييم المرضى والزوار له، وهل الخدمات المقدمة منه حازت رضا المرضى أم جائت أغلبها سلبية.

ستحصل على نتائج مرضية في مستشفى بدايه، حيث الهدف الذي تقوم عليه عمليات الحقن المجهري لتلبية حاجيات الصحة الإنجابية وتقديم أفضل الخدمات لتحقيق حلمك وعلاج العقم وتأخر الحمل.

التجهيزات الطبية

عملية الحقن المجهري ليست كعمليات الولادة الطبيعية مثلًا، وإنما هي عملية أساسها التقنيات الحديثة والعلم الطبي المتطور، لذا لا تجازف بحلمك بأحد المراكز ضعيفة الإمكانيات الطبية، سواءًا كانت التقنيات والأدوات التي تحتاج إليها في مرحلة ما قبل العملية مثل المختبرات الطبية لتقديم الفحوصات والتحاليل والتشخيص السليم والتحليل الوراثي.

أو ما تحتاج إليه العملية ذاتها من سحب البويضات وعملية الحقن والمتاعبة، أو ما تحتاج إليه مرحلة ما بعد نجاح العملية والإنجاب أيضًا مثل إمكانيات وتجهيزات الحضانات وغير ذلك من التجهيزات الطبية.

وتوفر مستشفى بداية مواكبة عالم الخصوبة بكل جديد في التقنيات والتجهيزات الطبية العالمية المطورة كواحد من أفضل مراكز الحقن المجهري في مصر، وإجراء أحدث العمليات الدقيقة.

نسبة النجاح

 لا تعتمد نسبة النجاح بشكل كامل على التجهيزات الطبية والأطباء ومركز الحقن المجهري فقط، وإنما هناك عوامل أخرى ترفع تلك النسبة أو تقلصها.

ولكن في الغالب ترتفع نسبة النجاح لعملية الحقن المجهري خاصة إن كان الطبيب قد أسدى تلك النصيحة قبل العملية، فإن استطعت التوصل لإحدى أفضل مراكز الحقن المجهري فإن نسبة النجاح عادة ما تبدأ من 85% وتصل إلى 99%، وهو ما حققته مستشفى بداية في خلال عشرين عامًا من التقدم والتطور والنجاح المستمر.