الصحة العامة

الخلايا الجذعية لعلاج العقم

مقالات ذات صلة
زراعة الخلايا الجذعية
الخلايا الجذعية للبشرة
بنك الخلايا الجذعية في مصر

لا تتوقف الأبحاث والتجارب العلمية حول إيجاد حلول وعلاجات لمشاكل العقم، إذ تعد تقنية الخلايا الجذعية لعلاج العقم من التقنيات الحديثة التي توصل إليها العلم، فما هي هذه التقنية وكيف تعالج العقم وما هي نتائجها المتوقعة؟

الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة تستطيع أن تنقسم وتتطور لتصبح أي نوع من الخلايا بالجسم، ويعد العلاج بالخلايا الجذعية التقنية المناسبة لحالات فشل المبيض المبكر أو ضعف سماكة بطانة الرحم، لتقوم الخلايا الجذعية باستعادة وظيفة المبيض وتحفيز زيادة سمك بطانة الرحم الضروري من أجل زرع البويضة المخصبة فيه وتحسن في حجم المبيض. [1]  [2]

إلى جانب علاجها لمشاكل العقم في النساء فإن الخلايا الجذعية ساهمت في عقم الرجال كذلك، من خلال استعادة عمل الغدد الصماء بشكل طبيعي وكذلك الجهاز العصبي والمناعة وجعل إنتاج السائل المنوي ضمن المقياس الصحيح له من حيث الكم والجودة. [2]

  • الخلايا الجذعية هي علاج طبيعي فهو مكوّن من أنسجة الجسم. [3]
  • تعتمد على إصلاح التلف والمشاكل في العضو المستهدف وتحثه على استعادة عمله. [3]
  • قادر على علاج العديد من المشاكل الطبية التي تؤدي إلى العقم سواء عند الرجال أو النساء. [3]
  • في حال تم علاج الغدد الصماء فإن نسبة نجاح علاج العقم بالخلايا الجذعية تصل إلى 67%، ونسبة النجاح مرتبطة بعدة عوامل كعمر المريض وحالته الصحية ومدة المرض. 
  • العلاج غير مؤلم فهو يتم من خلال الحقن في الوريد. [2]
  • يمكن أن يطبق العلاج على أي امرأة، ولا توجد شروط لمن يمكن تطبيقه، ولكن يجب أن لا تعاني أو إذا كان رجل من أمراض في الغدد الصماء، وأن لا يكون المريض خاضع لعلاج قاتل للخلايا أو علاج إشعاعي. [3]
  • هناك عدة أنواع من الخلايا الجذعية والتي تنتج أو تشتق من أعضاء وأنسجة مختلفة في الجسم، بحيث يتم استخدام الأنواع وفقاً لحالة المريض وعمره وعوامل أخرى، فهناك خلايا جذعية من نخاع العظم، وأخرى جنينية، وكذلك خلايا جذعية مشتقة من الدهون، وخلايا جذعية من الجبل السري.
  • يبدأ العلاج بتحديد عدد الخلايا التي سيتم إعطاؤها على حسب عمر ووزن المريض، حيث تكون هذه الخلايا الجذعية من أنسجة المريض الدهنية والتي تسمى خلايا وسيطة، أو خلايا جذعية جنينية (يتم تحديد ذلك وفقاً لحالة المريض). [3]
  • يتم الحقن مباشرة في منطقة المبيض، وذلك من خلال الحقن في الوريد للوصول إلى الأوعية الدموية. [3]
  • يمكن أن يتم الحقن على 3 مراحل أو جلسات، تفصل بين كل جلسة والأخرى مدة 45 يوماً. [3]
  • من خلال العلاج سيتم استبدال الخلايا التالفة واستعادة وظيفة المبيض أو العضو المستهدف. [2]
  • تحفيز وتفعيل ما يُسمى بالخلايا النائمة، وهي الخلايا التي توقفت عن الدورات الخلوية الطبيعية. [2]
  • إنتاج وإفراز المواد الفعالة في عمل المبايض عند النساء أو في عمل الخصيتين لدى الرجال. [2]
  • تحفيز التفاعل بين الخلايا الأمر الذي يزيد من حساسية مستقبلات الخلايا لعوامل النمو والهرمونات، وتنشيط انقسام الخلايا ونضجها. [2]
  • حالات العقم.
  • فشل المبيض المبكر.
  • انقطاع الطمث المبكر.
  • هشاشة العظام وهي غالباً ما ترتبط بانقطاع الطمث المبكر بسبب انخفاض هرمون الإستروجين.
  • القلق والاكتئاب وهي حالات مرتبطة بانخفاض هرمون الإستروجين في الجسم.
  • أمراض القلب، إذ أن انخفاض هرمون الإستروجين المبكر عند النساء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أثبتت التجارب المخبرية وفقاً لدراسات أجريت على بعض المشاكل المسببة للعقم مثل متلازمة آشرمان ( وهي حالة صحية تنتج غالباً بعد خضوع امرأة لجراحة في الرحم، الأمر الذي يسبب ندوب تلتصحق في بطانة الرحم أو عنق الرحم، مما يؤدي إلى تناقص في حجم الرحم)، لذا فقد كانت الخلايا الجذعية بديل علاجي فعال لتجديد بطانة الرحم لمن تعاني من هذه المتلازمة. [4]
  • يمكن للخلايا الجذعية الناتجة من نخاع العظم أن تعيد بناء بطانة الرحم وأنسجته مما يؤدي إلى استعادة وظيفتها، إذ أن بطانة الرحم ضرورية من أجل غرس البويضة المخصبة فيها، حتى وإن كانت بويضة مخصبة مخبرياً، وبالتالي فإن بطانة الرحم أساسية لنجاح الحمل. [5]
  • أعطت الخلايا الجذعية الناتجة من الحبل السري نتائج جيدة وإيجابية لعلاج مشكلة فشل المبيض المبكر.
  • يعمل العلماء على إنتاج حيوانات منوية من الخلايا الجذعية، وقد نجحت هذه التجارب على الفئران وأدت لإنجاب أجنة سليمة. [2]

تقنية الخلايا الجذعية لعلاج العقم من التقنيات الحديثة والتي تعطي أمل كبير في الإنجاب لمن يعاني من مشاكل صعبة تسببت بالعقم.



#الخلايا #الجذعية #لعلاج #العقم #الصحة الإنجابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى