الصحة النفسية

الدبلوماسية السلوكية.. كيف تستثمر ذكاءك النفسي في كسب الآخرين؟ – صحيفة تواصل الالكترونية

تواصل – فريق التحرير:

” الدبلوماسية السلوكية.. منهجية علمية ومعرفية وسلوكية تسهم في صناعة الرقي في السلوك، وصياغة الارتقاء في المسلك، وصولاً إلى توظيف فن التعامل بين البشر”، بهذه الكلمات بدأ الكاتب عبده الأسمري مقاله المنشور في صحيفة الجزيرة، متحدثًا عن أهمية كل ما يخص الدبلوماسية السلوكية.

وقال الأسمري، إنه بدأ منذ أشهر تأسيس منهج خاص ومبتكر بعنوان “الدبلوماسية السلوكية”، وذلك بعد تفكير عميق وتحليل أعمق لمرئيات وخبرات ومعارف وضعت من خلالها أسسًا جديدة تقي الإنسان من مسالك سلبية وتنقذ الفرد من سلوكيات مضللة.

وأضاف أنه بعد التقصي والاستقصاء والتفكر والتدبر تمكن أن يضع الإطارات العامة والعناوين العريضة لهذا المفهوم الذي يراهن أنه سيكون إضافة حقيقية وإضافة واقعية لملء مشارب علم النفس بالعديد من النظريات والتطبيقات التي تسهم في الوقاية من المرض النفسي والسلامة من الاضطراب السلوكي.

وأوضح الأسمري، أن الدبلوماسية السلوكية، هي منهجية علمية ومعرفية وسلوكية تسهم في صناعة الرقي في السلوك وصياغة الارتقاء في المسلك وصولاً إلى توظيف فن التعامل بين البشر وتسخير مهارات ردود الأفعال أمام المثيرات في استجابات تعكس التزام الإنسان بالحدود الكفيلة لإنتاج سلوكيات حميدة.

وأشار إلى أن الدبلوماسية السلوكية تسهم في تعليم وتأهيل موظفي خدمات العملاء في القطاعين الحكومي والخاص على امتصاص غضب المراجعين، وسحب أعراض المنفعلين والتحكم في ردود الفعل الصادرة من الذات والسيطرة على المؤثرات السمعية والبصرية من خلال وجود ثقافة كاملة بالمفهوم تحتم المضي بلغة التعامل وآلية الحوار إلى منصات «الصواب» والمكوث في دوائر «المنطق» وإجادة الدور الوظيفي وربطه بالسلوك الإنساني.

وأكد الكاتب في مقاله، أن الدبلوماسية السلوكية، تعتمد على الذكاء النفسي الذي يزيد من مساحات الأمن السلوكي ويرفع من أرصدة الرضا الشخصي من خلال منظومة من الأفكار التي تصنع الفارق في الابتعاد عن مسارات الاختلاف والنأي عن دورب الخلاف وفق منطلقات ذاتية تحكم السلوك وتدرس التعامل وتضع السلوكيات الصادرة تحت «مجهر» المراقبة الذاتية التي تمنع ظهور الأخطاء وصدور الخلافات.

واختتم مقاله، بأن الدبلوماسية السلوكية معنى جديد للحياة وسر من أسرار صناعة الصواب وأداة من أدوات توظيف المنطق يستطيع الإنسان من خلالها المضي في الحياة بطرق تعاملات جديدة تتكيف مع الظروف المختلفة وتتأقلم مع الشخصيات المتغيرة وتتواءم مع المتغيرات المفاجئ، وهي المنهج القادم الذي يحتاجه الجميع في حياتهم وسلوكياتهم وتعاملاتهم.

#الدبلوماسية #السلوكية #كيف #تستثمر #ذكاءك #النفسي #في #كسب #الآخرين #صحيفة #تواصل #الالكترونية #الصحة النفسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى