باللون والرائحة.. أمراض يمكن الاستدلال عليها من البول

متابعة بتول ضوا

يتراوح لون البول الطبيعي بين الشفاف والأصفر الباهت. لكن ثمة أشياء معينة يمكن أن تغير هذا اللون، وغالباً ما يكون تغير لون البول علامة على مشكلة صحية يواجهها الجسم.

في ذلك أوضح البروفيسور أكسل ميرسبرجر الأسباب الكامنة وراء تغير لون ورائحة البول، كاشفاً أن اللون الداكن للبول يرجع إلى قلة شرب السوائل. وغالباً ما يعود للونه الطبيعي عند تزويد الجسم بكفايته من السوائل.

لكن إذا استمر اللون الداكن رغم شرب السوائل على نحو كافٍ، فذلك جرس إنذار لأمراض الكبد أو المرارة.

أما اللون البرتقالي للبول فيرتبط بتناول المكملات الغذائية مثل بيتا كاروتين أو المضادات الحيوية. في حين أن اللون الأخضر أو الأزرق يعود إلى تناول الأدوية مثل مضاد الاكتئاب “أميتريبتيلين”.

على جانب آخر فاللون الوردي للبول سببه تناول كمية كبيرة من التوت الأزرق. أما اللون الأحمر عند تناول كمية كبيرة من توت العليق أو الشمندر الأحمر.

كما ويمكن أن يشير اللون الأحمر في البول إلى وجود دم، الذي يكشف الكثير من الأمراض الخطيرة مثل حصوات المسالك البولية أو أمراض الكلى أو سرطان المثانة.

ولا يكفي تغير لون البول للاستدلال على ما يعانيه الجسم من أمراض فانبعاث روائح غريبة من البول كرائحة السمك والبيض الفاسد للمعاناة من مشاكل صحية.

فانبعاث رائحة سمك من البول، خاصة لدى النساء، يدل على الإصابة بـ التهاب المسالك البولية أو التهاب المثانة.

وإذا كانت رائحة البول مثل البيض الفاسد، فقد يكون ذلك علامة على وجود ورم في المسالك البولية.

ووجود رغوة في البول ينذر ذلك بأمراض الكلى. وعلى أية حال ينبغي استشارة طبيب المسالك البولية في حال استمرار أي تغيرات طارئة على لون أو رائحة البول لأكثر من ثلاث مرات تبول.