علاج ألم المعدة للحامل في الشهر الثالث في المنزل

تعرّفي على كيفيّة علاج ألم المعدة للحامل في الشهر الثالث معنا في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنعرض من خلاله أهمّ النصائح والتوجيهات الأساسيّة التي يُساعد اتّباعها في التخلّص من مضاعفات إحدى أبرز المشاكل التي تواجه الحامل.

تعتبر آلام المعدة من المشاكل الشائعة التي يواجهها الكثير من النساء خلال فترة الحمل، وخاصةً في الشهور الأولى، ويمكن أن تكون المعاناة منها مزعجة ومؤلمة، ولكن بعض الإجراءات البسيطة والعلاجات المنزلية يمكن أن تخفف من حدتها بشكل كبير.

الخطوات العلاجيّة الموصى بها

يمكنكِ علاج ألم المعدة للحامل في الشهر الثالث في المنزل، وذلك من خلال اتّباع بعض النصاح والتوجيهات واعتماد بعض العلاجات المنزليّة الآمنة، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:

التغذية السليمة

يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة، حيث يساعد هذا النهج على تخفيف الضغط على المعدة وتحسين عملية الهضم، كما تجنب تناول الطعام الحار أو الدهني أو الحامض الذي قد يزيد من حدة الآلام في المعدة، ويُفضل التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لتعزيز عملية الهضم، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وقدّمنا لكِ جدول غذاء الصحي للحامل.

شرب السوائل

يُعتبر الإكثار من شرب الماء أمرًا هامًا للحفاظ على الترطيب وتسهيل عملية الهضم، لذلك يُفضل شرب السوائل بشكل منتظم طوال اليوم، في الوقت عينه، يفضّل تجنب الحصول عليها أثناء تناول الطعام لتجنب زيادة الضغط على المعدة وتفاقم الألم في المعدة.

الراحة والاسترخاء

يُعتبر الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد أمرًا هامًا لتقليل الإجهاد والتوتر النفسي، الذي يمكن أن يزيد من حدة الآلام في المعدة، لذا يمكنكِ ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل، وذلك للمساعدة في تهدئة الجسم وتخفيف هذه المضاعفات.

استخدام الوسائل الطبيعية

يمكن استخدام الوسائل الطبيعية مثل الشاي الأعشاب المهدئة كالنعناع أو الزنجبيل، كما يمكن استخدام الحرارة الموضوعية، من خلال وضع الحزمة المحلولة الساخنة على المعدة، لتخفيف الآلام وتهدئة العضلات.

تجنب العوامل المحفزة

يجب تجنب التدخين والكافيين والأطعمة والمشروبات المحفزة التي قد تزيد من حدة الألم في المعدة، ويُفضل استشارة الطبيب لتحديد الأطعمة المناسبة والممنوعة خاصة خلال فترة الحمل.

في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن مخاطر وأسباب تقلّصات البطن للحامل.