متى يكون لون البول مؤشرًا على وجود مشكلة صحية؟ – صحيفة تواصل الالكترونية

تواصل – فريق التحرير: 

من الأصفر الداكن إلى اللون الوردي، يمكن أن يكون لون البول علامة على وجود مشكلة صحية أساسية.

وقال استشاري المسالك البولية، الدكتور بشار زيلهوف: “يمكن أن يختلف لون البول بناءً على عوامل مثل الترطيب والنظام الغذائي والأدوية. بشكل عام”.

وأضاف: “يعتبر اللون الأصفر الشاحب إلى الأصفر المصفر طبيعيًا ويشير إلى الترطيب المناسب”، فيما “يمكن أن تشير ألوان البول غير العادية إلى مشكلات صحية كامنة”.

اقرأ أيضًا:

3 مشروبات تجنّبها إذا كنت تعاني من سلس البول

الأصفر الداكن

في المقابل، قد يشير اللون الأصفر الداكن إلى الجفاف والحاجة إلى شرب المزيد من السوائل. وقال زيلهوف: “البني الداكن أو لون الشاي قد يشير إلى اضطراب في الكبد أو انهيار عضلي”.

وأوضخ: “إذا كان لون بولك ورديًا أو مائلًا إلى الحمرة، فقد يكون ذلك بسبب وجود دم في البول”. (هذا) قد يشير إلى مشاكل في الكلى أو التهابات المسالك البولية أو مشاكل خطيرة أخرى مثل السرطان”.

البول البرتقالي اللامع

كما حذر زيلهوف من البول البرتقالي اللامع والذي قد يشير إلى مشاكل محتملة في الكبد أو القناة الصفراوية، وفق صحيفة “إكسبريس”.

من ناحية أخرى، قد يكون البول البرتقالي الفاتح ناتجًا عن بعض الأدوية أو من تناول الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين ، مثل الجزر.

قال زيلهوف: “البول الأزرق أو الأخضر نادر للغاية ويمكن أن يكون ناتجًا عن بعض الأدوية أو الأصباغ”.

اقرأ أيضًا:

بالتفاصيل.. 5 علامات في البول مؤشر خطر على الصحة

حالة وراثية نادرة

ويمكن أن تشير هذه الألوان أيضًا إلى حالة وراثية نادرة تسمى مرض هارتنوب، والذي يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض الأحماض الأمينية من النظام الغذائي.

قال زيلهوف: “في حين أن لون البول يمكن أن يوفر بعض الأفكار عن صحتك، إلا أنه مجرد عامل واحد من بين العديد من العوامل”.

وشدد على أنه “من المهم مراعاة الأعراض الأخرى واستشارة أخصائي رعاية صحية لإجراء التقييم المناسب إذا كانت لديك مخاوف”.

وتابع: “يجب التحقيق في أي تغيرات كبيرة في لون البول لا تتعلق بالنظام الغذائي أو الأدوية، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الحمى أو القشعريرة أو آلام الظهر أو آلام البطن”.