بايدن: تغيُّر المناخ يشكل «تهديداً وجودياً»

ضرب الرئيس الأميركي جو بايدن حشرة حطت على قميص مراسلة قناة الطقس، ستيفاني ابرامز خلال لقاء معه حول المناخ، يوم الأربعاء الماضي، حيث أصر بايدن خلال الحديث على الدفاع عن سجله المتعلق بالمناخ. وقال الرئيس بايدن إن حشرة وقعت على ابرامز وقام بإبعادها قبل أن تسأله مرة ثانية عما إذا كان قد أعلن حالة الطوارئ الوطنية فأجابها «من الناحية العملية نعم»، وسألت ابرامز الرئيس بايدن «سيدي الرئيس وصفت عملية تغير المناخ بأنها بمثابة الرمز الأحمر للبشرية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذا التغير سيؤدي إلى وفاة نحو ربع مليون شخص إضافي سنوياً بدءاً من عام 2030. هل أنت مستعد للإعلان عن حالة طوارئ وطنية في ما يتعلق بتغير المناخ؟».

وقال بايدن إنه فعل ذلك عن طريق إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس والحفاظ على «مزيد من الأرض» وأضاف أيضاً أن تغير المناخ يشكل «تهديداً وجودياً» وتابعت ابرامز «إذاً أنت أعلنت عن حالة الطوارئ الوطنية؟».

وحدد بايدن «غراند كانيون» حديقة عامة تاريخية ووطنية يوم الثلاثاء الماضي كجزء من مبلغ 44 مليون دولار «لتعزيز المرونة المناخية في نظام حدائقنا الوطنية» وتمثل هذه الخطوة حظراً على التنقيب عن اليورانيوم، وهو العنصر الرئيس المستخدم في المفاعلات النوية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وأنواع أخرى من الأدوية، وأهداف أخرى دفاعية وصناعية. وأثناء قيامه بهذا الحديث في قاعدة بات الجوية في ولاية أريزونا الأميركية حول سياسته عن المناخ يوم الثلاثاء، قال بايدن إن حديقة غراند كانيون كانت واحدة من عجائب الدنيا «التسعة».

وتابع بايدن «أيها الناس إنه ليس من قبيل المبالغة إنه لا يوجد كنز وطني، ولكن ليس هناك ما هو أعظم من حديقة غراند كانيون، فهي واحدة من عجائب الدنيا التسعة. إنها فعلاً من عجائب الدنيا حرفياً. وفكروا بذلك. وأنتم تعلمون أنها رائعة. ورمز أبدى لأميركا إلى جميع أنحاء العالم» وقال الرئيس لاحقاً إن غراند كانيون كانت في الواقع واحدة من عجائب الدنيا السبعة».

وأشاد بايدن بجهود إدارته للحفاظ على المناخ في تلك المقابلة أيضاً. وقال «في العام الماضي خصصت أكبر ميزانية للمناخ في التاريخ وليس في الولايات المتحدة فقط وإنما حرفياً في التاريخ العالمي. إنه أكبر استثمار للحفاظ على المناخ والعدل البيئي يحدث في أي مكان تاريخياً، وفي العالم».