هل تعلم

عجائب العالم القديم.. ماذا قال المؤرخون عن منارة الإسكندرية؟ – Giniti

برزت منارة الإسكندرية باعتبارها واحدة من عجائب العالم القديم وقد كانت في تكوينها عبارة عن هيكل معقد تم بناؤه على كتل صلبة من الحجر الجيري والحجر الرملي والجرانيت.

واحدة من أقدم الروايات عن منارة الإسكندرية تأتي من كتابات المؤرخين فيلو البيزنطي وأنتيباتر صيدا من القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد على التوالي، حيث ينسب إليهما إضافة منارة الإسكندرية أو”فاروس” إلى قائمة “عجائب الدنيا السبع القديمة” وعموما فقد وصفت المنارة بأنها أعجوبة هندسية يبلغ ارتفاعها أكثر من 100 متر (328 قدمًا) وفقا لما جاء فى موقع the collector.

ووفقًا لعالم الآثار هيرمان تيرش كانت القاعدة مربعة ومتينة، ومصممة لتحمل الأمواج التى تصطدم بها أما الجزء الأوسط منها فكان مثمنًا، والجزء العلوى أسطوانيًا وكان كل مستوى ينحدر قليلاً إلى الداخل، وتم بناء منحدر حلزوني لتمكين الناس من الوصول إلى القمة، حيث تشتعل النار لتنبعث منها الضوء أثناء الليل.

وبحسب بعض الأوصاف، بما فى ذلك وصف سترابو، وهو ‏عالم جغرافيا وفيلسوف ومؤرخ يوناني، عاش في آسيا الصغرى خلال الفترة الانتقالية للجمهورية الرومانية إلى الإمبراطورية الرومانية، فقد تم وضع مرايا برونزية على القمة تعكس ضوء الشمس لمساعدة البحارة على الدخول والخروج من الميناء أثناء النهار،  ويعتقد أنه كان يمكن رؤية ضوءها على بعد أكثر من 40 كيلومترا (24.85 ميلا).

كما تصور العملات الرومانية بعض العناصر الزخرفية الموضوعة أعلى برج المنارة، بما فى ذلك تمثال ضخم للإسكندر الأكبر أو بحسب بعض المصادر، لبوسيدون أو زيوس أو بطليموس الأول مصورًا على أنه الإله هيليوس.

وتشير التقديرات الآن إلى أنه كان يعتقد أن التمثال العظيم يصور معبودات أو بشرًا مختلفين فى أوقات مختلفة من التاريخ وتم وضع أربعة تماثيل أصغر حجمًا، ربما لابن بوسيدون، تريتون، فى الزوايا الأربع للمبنى وبعد الفتح الإسلامى لمصر، تم استبدال العناصر الزخرفية والمنارات فى النهاية بمسجد صغير.

#عجائب #العالم #القديم #ماذا #قال #المؤرخون #عن #منارة #الإسكندرية #اليوم #السابع
مصدر المقال الاصلي من موقع
www.youm7.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى